عند انتخاب دونالد ترامب رئيسًا عام 2016، لجأت المستشارة الألمانية السابقة أنجيلا ميركل إلى بابا الفاتيكان طلبًا للنصيحة، في محاولة لمنع انسحاب الولايات المتحدة من اتفاق باريس للمناخ.
ميركل وصفت في مذكراتها ترامب بأنه معجب بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين وغيره من الزعماء السلطويين. وكتبت “كان يرى كل شيء من منظور المطور العقاري، وهي مهنته قبل دخول عالم السياسة.”
عند استلام ترامب السلطة في 2017، كانت ميركل واحدة من أطول الزعماء خدمة في السلطة، واستطاعت أن تحتفظ بهدوئها وسط التوتر العالمي حول رئاسته.
فيما يتعلق بأوكرانيا والناتو، أوضحت ميركل أنها سعت لتأخير انضمام أوكرانيا للناتو بسبب مخاوف من رد فعل عسكري روسي. وذُكر أن نسبة قليلة فقط من الأوكرانيين دعمت الانضمام في ذلك الوقت.
تلقت ميركل انتقادات من كييف بسبب موقفها تجاه أوكرانيا، خاصة فيما يتعلق بتوسيع الناتو ليشمل دول أوروبا الشرقية.
فيما يتعلق ببوتين، تحدثت ميركل عن تجاربها معه وذكرت أنه يسعى بشدة لأن يُعتبر جادًا ومستعد للهجوم في كل الأوقات. كتب بوتين لها “لن تكوني دائمًا مستشارة، وسينضمون إلى الناتو. أريد منع ذلك” في إشارة إلى أوكرانيا.
ميركل، التي قادت ألمانيا لمدة 16 عامًا، ستنشر مذكراتها في أكثر من 30 دولة، ومن المتوقع أن تلقي الضوء على مراحل مفصلية في علاقتها بالعالم السياسي.